الخميس، 27 ديسمبر 2012

الأخطاء الشائعة في تطبيق إدارة الجودة

1- نقص المعرفة : 
تتطلب الجودة الشاملة الماما كافيا ومعرفة عميقة بأبعادها ومضامينها الأساسية .
ومعرفة في كيفية التخطيط لتنفيذها وتطبيقها .
ووضع برامج تعليم وتثقيف وتدريب فعالة ومناسبة ومستمرة وشاملة لجميع العاملين .
عدم الاقتصار على التدريبات النظرية بل التركيز بشدة على التطبيقات العملية خصوصا تلك المتعلقة بمشاكل تطبيق الجودة الشاملة.
إن يهدف التثقيف بالجودة والتدريب إلى إكساب الموظفين والعاملين مهارات العمل الجماعي والتعاوني عن طريق فرق العمل وحلقات الجودة.

2- استعجال النتائج: 
الجودة الشاملة ليست عصا موسى ولا خاتم سليمان ونتائجها لا يمكن الحصول عليها في يوم وليلة !!!! وإنما على مدى استمرارها ودوامها تتحقق النتائج.
الجودة الشاملة ليست دعاية لتفاخر بتحقيق نتائج سريعة وفورية.
تطبيق الجودة ليس هدفه الحصول على شهادة الإيزو فالحصول على الشهادة واحدة من النتائج , وإنما الهدف الرئيس هو إرضاء المستفيد وتحقيق التحسن والتطور في الخدمة المقدمة بشكل دائم ومستمر.

3- النقل الحرفي لتجارب الآخرين :
الاستفادة من التجارب الناجحة في تطبيق الجودة الشاملة عمل لابد منه لأي مؤسسة مقبلة على تطبيق نظام الجودة الشاملة مع مراعاة الظروف المحيطة بالمؤسسة ولكن يجب التنبه إلى ما يأتي:
تجنب النقل الحرفي لتجارب الآخرين .
مراعاة الظروف الداخلية والخارجية للمؤسسة .
ضرورة تكييف التجربة مع ظروف المؤسسة لتناسب والواقع والمستقبل.
الابتعاد عن التقليد الأعمى.

4- عدم التوفير الكامل لمتطلبات تطبيق الجودة الشاملة :
لان متطلبات واحتياجات تطبيق الجودة الشاملة هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها إدارة الجودة الشاملة.

5- التركيز على الجانب التقني على حساب العنصر البشري:
العنصر البشري هو الأساس في كل شيء ويجب أن يكون الاهتمام منصبا عليه , مع وجود الوسائل التقنية والمعدات الحديثة التي تساعد العنصر البشري فهو من يديرها وليست هي من تديره, ولذلك ينصح خبراء الجودة الشاملة بإيجاد التوازن بين أركان الجودة الشاملة المتفاعلة والمتكاملة مع بعضها وهذه الأركان هي :
جودة العنصر البشري (العاملين).
جودة التقنية (الوسائل والمعدات , كمبيوترات , معامل ,...).
جودة المناخ البيئي المناسب للتطبيق.

6- القول الكثير والفعل القليل : 
الجودة الشاملة ثقافة وفلسفة تنظيمية متكاملة تحتاج إلى جهد طويل وقناعة راسخة , وليست مجرد شعارات وإعلانات دعائية .

7- التطبيق دفعة واحدة وبشكل واسع وكلي :
الجودة الشاملة ثورة إدارية بما تعنيه الكلمة من معنى تقتلع النظم القديمة والتي رسخت منذ عقود متتالية من السنين, وتحل محلها ولذا يجب أن يتم التطبيق بشكل تدريجي , باختيار المجالات التي سيتم إدخال التغيرات إليها وتحديدها , ومن ثم التطبيق واكتشاف الثغرات والعراقيل وحلها أولا بأول . 
وتتضح أهمية التطبيق التدريجي في المؤسسات الكبيرة كالمؤسسات التعليمية ووزارة التربية والتعليم . 

8- عدم تحديد حاجات ومتطلبات العملاء بشكل دقيق وجيد:
هدف الجودة الشاملة هو إرضاء المستفيد والعميل وعدم معرفة ما يريده المستفيد يؤدي إلى تقديم خدمات لا يقبل عليها العملاء وبالتالي خسارة المؤسسة لعملائها وفشلها في عملها.

9- الفشل في التعامل مع مقاومة التغير :
الجودة الشاملة ثورة ضد النظم الإدارية والسلوكيات المرافقة لها تعمل على اقتلاعها من جذورها , ولهذا تواجه مقاومة شديدة من قبل العاملين والإداريين النمطيين الذين ألفوا سلوكيات إدارية ورسخت في أذهانهم , ولهذا يجب التعامل معهم بالطرق الآتية:
عدم استخدام القسوة والعنف ضد مقاومي التغيير .
التصرف بحكمة ورشد وتأني .
تنفيذ حملات توعوية مكثفة .
الاستمرار والمداومة على نشر ثقافة الجودة والعمل افصل من التنظير .


10- الفشل في ترجمة الجودة المطلوبة غالى معايير محددة ودقيقة تتوافق مع حاجات العملاء والمستفيدين:
يجب أن تتصف جميع العمليات التي تؤدي إلى صنع الخدمة وتقديمه للمستفيد بمواصفات ومعايير محددة يمكن قياسها ومعرفة مؤشرات نجاحها في تلبية مطالب المستفيدين, وإلا فشلت عملية التحول إلى نظام الجودة الشاملة .

المرجع،  آلية تطبيق الجودة الشاملة .عبدالله محمد الزمر.ة الشاملة 



                                                                        إعداد
                                                                أ. فالح الشهراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق